سبعة أسباب خلاني أدوّن بالعربي المدبلج بالكلج

  1. بحب الكتابة. و أصدق المكتوبات هي الأكثر قربا لأسلوب كلام الكاتب. فهيك بحكي. و لو مرة لازم تعرف ليش بحكي هيك، بدك تعرف مراحل تطور اكتساب اللغة عندي. و هاي مدونة ليوم ثاني. (و لو بدك تتبرع بوقتك و تحرركتاباتي و تخفف كلجاتي، قل لي و بكون ممتنة.)

  2. لأن الدماغ تخزن اللغات في مناطق محددة: هنا كمشة الأعصاب اللي تخزن الكلمات الجاوية، هناك الانجليزية، و هذيك الحتة متخصصة في البضان. الحين، الإبداع عبارة عن تكوين روابط جديدة بين محتويات الأعصاب هذي. و لأني حمارة، أعتقد أني استهلكت كل مجالات الترابط بين الإنجليزي و الجاوي و ما بقى إلا البضان أو العربي المكلج. فاخترت أرحم الشرّين.

  3. لأن المواضيع اللي بحكي عنه في مدوناتي كلها بدهاش دقة لغوية. و لو كان بدها هذيك الدقة، ما كنت دوّنت. كنت فتحت مظلة و فرشت طاولة و صرت كاتبة عدل قدام بقالة المحكمة.

  4. لأن الناس أجناس. و اللغة العربية كمانة أشكال. و مش دايما التجانس و الجنسيات أهم من الفكرة.

  5. لأن اللي يهمه الأمر ح يفهم. (و لا ما كان حيكون ليا رفقاء عمر من بين العرب.) (و اللي ما يهمه الأمر، ياخي ليش ملقوف؟)

  6. لأن اللغات، في النهاية، مجرد إشارات. مش الخبرة نفسها. مش الشاهد عليك. فهناك مواضيع مش راح يفهمها أحد إلا اللي مروا بنفس الخبرات. و ياخي، مش لازم تفهم كل شيء عشان تؤمن في صحته. و مش لازم تتزمت في كل شيء مؤمن فيه. ياخي، اترك شيء لله.

  7. و مهما صَـفـَـت دماغك و أفكارك…مهما حكينا و فكّرنا و تجادلنا و استنتجنا، مش راح يكون أهم من تطبيقنا اليومي:
    • وش يعني لو كان عندك دكتوراه و بشارة بالجنة و لياقة جينية للتناسل؟ اللي بتعنيني فيك فائدتك في حياتي الشخصية.
    • وش يعني لو عندك علم و لغة و دين؟ ما هيك-هيك حتتحاسب لحالك و انت ساكت.
    • وش يعني لو عندك غنى و شهرة و نسوان، لو عن الغضب ما تصبر، و عن العيب ما تستر و على الضعيف ما ترحم و نحو الكبير ما تحترم؟