سبعة أسباب خلاني أدوّن بالعربي المدبلج بالكلج
- بحب الكتابة. و أصدق المكتوبات هي الأكثر قربا لأسلوب كلام الكاتب. فهيك بحكي. و لو مرة لازم تعرف ليش بحكي هيك، بدك تعرف مراحل تطور اكتساب اللغة عندي. و هاي مدونة ليوم ثاني. (و لو بدك تتبرع بوقتك و تحرركتاباتي و تخفف كلجاتي، قل لي و بكون ممتنة.)
- لأن الدماغ تخزن اللغات في مناطق محددة: هنا كمشة الأعصاب اللي تخزن الكلمات الجاوية، هناك الانجليزية، و هذيك الحتة متخصصة في البضان. الحين، الإبداع عبارة عن تكوين روابط جديدة بين محتويات الأعصاب هذي. و لأني حمارة، أعتقد أني استهلكت كل مجالات الترابط بين الإنجليزي و الجاوي و ما بقى إلا البضان أو العربي المكلج. فاخترت أرحم الشرّين.
- لأن المواضيع اللي بحكي عنه في مدوناتي كلها بدهاش دقة لغوية. و لو كان بدها هذيك الدقة، ما كنت دوّنت. كنت فتحت مظلة و فرشت طاولة و صرت كاتبة عدل قدام بقالة المحكمة.
- لأن الناس أجناس. و اللغة العربية كمانة أشكال. و مش دايما التجانس و الجنسيات أهم من الفكرة.
- لأن اللي يهمه الأمر ح يفهم. (و لا ما كان حيكون ليا رفقاء عمر من بين العرب.) (و اللي ما يهمه الأمر، ياخي ليش ملقوف؟)
- لأن اللغات، في النهاية، مجرد إشارات. مش الخبرة نفسها. مش الشاهد عليك. فهناك مواضيع مش راح يفهمها أحد إلا اللي مروا بنفس الخبرات. و ياخي، مش لازم تفهم كل شيء عشان تؤمن في صحته. و مش لازم تتزمت في كل شيء مؤمن فيه. ياخي، اترك شيء لله.
- و مهما صَـفـَـت دماغك و أفكارك…مهما حكينا و فكّرنا و تجادلنا و استنتجنا، مش راح يكون أهم من تطبيقنا اليومي:
- وش يعني لو كان عندك دكتوراه و بشارة بالجنة و لياقة جينية للتناسل؟ اللي بتعنيني فيك فائدتك في حياتي الشخصية.
- وش يعني لو عندك علم و لغة و دين؟ ما هيك-هيك حتتحاسب لحالك و انت ساكت.
- وش يعني لو عندك غنى و شهرة و نسوان، لو عن الغضب ما تصبر، و عن العيب ما تستر و على الضعيف ما ترحم و نحو الكبير ما تحترم؟