اكتشفت، من ممارسة اليوغا و تأمل الڤيپاسانا، أن هناك عدة أنواع للرعشات:
- رعشة جنسية و طراطيع فرجية
- رعشة روحية و طراطيع قدوسية
- رعشة رياضية و طراطيع بدنية.
كل الرعشات تظهر على شكل طراطيع أدرنالينية؛ تؤثر على كيميائيات الدماغ باللذة لفترة معينة.
في لحظة حدوث الرعشة، تنقى الحواس و ترطب الأرواح و تحلو الحياة. و لحظة الهدوء التي تلي الرعشة، تشعر و كأن دماغك اتفرمت و خلقت خلقاً جديداً.
بس مش داه المهم. مش الطراطيع المهمة. أحياناً حتى مافي طراطيع، بس وش يعني؟
في نادي و لا ما في، اركض. في جنس و لا ما في، حبّ. في جنة و نار و لا مافي، اعبده رغما و شكراً. وش يعني لو ما في طراطيع؟
لو اشتغلت بس عشان الطراطيع، ما حتطلع إلا بالطراطيع و بدايات إدمان الطراطيع. و حيتلاشى متعة حياتك كلما زال الطراطيع. بس لو اشتغلت بغض النظر عن الطراطيع، لو اشتغلت عن حبّ و حسن الظن في الاستمرارية، بوجود الطراطيع أو بدونه، تـنـتـشي.