At some point, it became unbearable.
How are we, small and far and mortal, supposed to bear a force as powerful as love?
أزعجني السؤال. أزعجتني المعطيات: مو معقول البشرية بصغرها و حدتها و قسوتها مكلفة بشيء مثل الحب.
مثل الحب اللي وقعنا فيه.
طب تعال، قلت، دام الحب طاقة كونية، تعال نستشيره و نسأله
ليش، يا إلـهي؟ معقول تكلفنا ما لا طاقة لنا و لا وسع؟
و جمعتك من خصرك، ضلع على ضلع، و سحبتك معي، و سلّمنا أرواحنا و أجسادنا و الكلفة التي كادت تقتلنا للبديع.
و استنصتناه.
(I lack the language. I don't care. I have to tell.)
It sounded, at first, like sand falling in an hourglass.
So so so so so soft. Soft.
Swish. Swish. Wishwishwish.
Then it grew louder. And louder. Earth roared. Thunder rolled. Until there was nothing, none of you, none of me, none of all. All but frightful noise.
And something terrible cracked.
DHAHH!
(ضوء؟)
لو كنا خربة وخالية وعلى حافة الهاوية، و اليأس و الجزع علينا طاوية،
عندما انكسرت الظلمات، انشقت السماء فكانت ضاوية.
(اتحملني كمانة سطرين. أو أربع. طعشر.)
"و كان كل شيء جميل و ما وجعنا شيء."*
ما وقعنا. لا في حب و لا من جاذبية. بل مع كل شهقة خففنا. و مع كل زفرة ارتفعنا. و الجزء الصغير الضعيف الضيق فينا انحلّ و اتزئطط و اتنازل عنا.
و امتلأنا الكون. و ملئنا الكون.
(حب؟ ضوء؟ فرقت؟)
"قدوس. قدوس. رب الكون و الروح، لبيك و أسلمنا و آمنا."
حتى لما رجعنا، رجعنا أخفّ و أوسع و أصفى.
لو كان منه، فما لنا إلا فيه، و أنا إليه لراجعون.
*من “بيت المجزرة-5.”